أغار من شعرك ...
أأتيه ألف مرة ...
و هو لا يأتيني...
لعلة مابت أعرفها...
صارت حروفك تجافيني...
قولي لها طبت مساء...
قولي لها سامحيني...
قولي لها أدمي صحفي...
و حتى ان شئت عاتبيني...
و قطعي شرايين الشعر ...
و ان أردت شراييني ...
بثي غضبك في الشعر...
و ألغي كل دواويني...
أكتبي الان سامحتك بدمي...
فلا أشعر الأن بشراييني...
.....
...
..
.
ما لي أراكي شاردة....
ما لي أراك لا تردين....
فما عهدت غيابك ....
فشعري اليوم حزين....
قد ألفت اطلالتك....
بين اللحظة و الحين....
أزين صفحاتك و أعطرها...
بكلام من القلب و العين...
فلا تكوني قاسية....
يا امرأة فهل لي تسمعين...
شعري قطعة سكر...
و معانيه ليست سكاكين....
فارحمي شعري و ردي ....
فأنا أنتظرك كل لحظة
و كل حين....
......
....
...
..
.
ها أنا ما تعلمت منك شيئا...
و صرت بلا عدر تغيبين...
اختصرت الفراق في فراق...
و لعلك للشعر تلعنين...
مددت يداك الى الشعر كاتبة...
فلما الأن لا تكتبين...
فطوبى لك بمملكة...
أقيمها أنا حين منها تهربين...
فعدرا يا امرأة لها في الشعر وزنها...
و عدرا من الشوق الدي تغارين ...
سأنثر في قصيدك الشمس بازغة...
و أنبت في دفاترك الورد و الياسمين....