بسم الله الرحمن الرحيم
كـيف تــحبب أطفـــالك بالقــــــراءة
نقلاً عن المدرب حمزة الحمزاوي
(إن العرب لا يقرؤون، وإن قرؤوا لا يفهمون، وإن فهموا لا يطبقون)
هذه هي صورة العرب عند الغرب فيجب أن نغير هذه الصورة إلى رسالةٍ
ازدد قراءة تزداد كرامة
التربية بالقدوة:
وهو موضوع مهم جداً في معالجة القراءة عند أطفالنا فالإجابة على هذه الأسئلة سواء كنت من الآباء أو الأمهات أو مدرسين أو معلمين تجعل منك مربي بالقدوة السليمة والصحيحة لأولادك وللأطفال من حولك في أي موقع كنت فيه.
قسم العالم روبرت دلز المستويات المنطقية :
1. كم من الوقت تقضي في موضوع القراءة ؟
2. ماهو السلوك الذي تقوم فيه أثناء القراءة ؟
3. هل تملك مهارات خاصة أثناء القراءة ؟
4. هل تملك مبررات واضحة لماذا تقرأ ؟
5. هل تنتمي إلى فئة القراء ؟
6. هل قرأتك شاملة أم محدودة ؟
7. هل ماتقرأه يزيدك تقرباً من الله عزوجل أم يبعدك ؟
نستنتج بأن الجواب الصحيح على هذه الأسئلة يبدأ من:
كل جهد منظم له عائد مضاعف
متى يبدأ طفلك القراءة:
يبدأ بالقراءة وهو جنين في بطن أمه قبل الوعي واللاوعي الأولي ، وفي لحظات القراءة ترسل الدماغ موجة ألفا وهي موجة الذهن الصافي فتنعكس على فيزيولوجية الجسم ، فيستمتع الطفل بقراءة أمه ، وعند خروجه للحياة يجب أن يرى القراءة جزء من حياة والديه .
آباء بالقدوة ولكن أطفال لا تقرأ:
ليس من الضرورة أن يكون طفلك مثلك تماماً فهو كائن أخر ومستقل عنك ، لذلك نختلف عن بعضنا البعض اختلاف كامل وكلي بالسمات والصفات فيلزم علينا أن ننمي الدوافع التي تدفعنا ونطورها إلى الأفضل
عند توفر الدافع وامتناع المانع ستصل إلى ماتريد
مواقع إدراكية الزمن:
معظم الناس تعيش في: الماضي، الحاضر، المستقبل
عندما نخاطب أطفالنا عن الماضي علينا أن نجدد أسلوب الخطاب ولا نغير الحقائق، لأن أطفالنا هم أطفال الحاضر ويتجهون نحو المستقبل.
وهنا يلزم توفير الدوافع لمعرفة من أنا وكيف أخاطب طفلي . فاحتياجات أطفالنا غير احتياجاتنا لابد من تربيتها عن طريق اكتشافها بالقراءة الممتعة.
المعرفة قوة
تنمية القدرات:
وهي قدرات إما شخصية أو مادية
لتنمية هذه القدرات عليك أن تكون قدوة في موضوع القراءة
أن تبدئي بالقراءة وطفلك في بطنك ، أن تجعل القراءة جزء وعادة من حياتك .
ومن أسرار صناعة شخصية أطفالنا هي زرع القيم وتبدأ بأول لحظات النوم وأول لحظات الاستيقاظ لأن فيه تخاطب للعقل الباطني .