بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فال تعالى {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
وقال تعالى {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ }
ولا يجرؤ أحد ان يشق صدر أحد ليعرف ما ينتوى
ولكن من باب وذكر فإن الذكرى تنفع أردت أن أذكر نفسى وإياكم بتجديد النية وحُسن الطوية
فلا تحزن اخى إن لم يرد على مواضيعك أحد والتمس له الأعذار
وبينما أتجول على الشبكة وجدت هذا الموضوع منقولا بتمامه فى نيف وعشرين موقعا
فآثرت أن أنقله كما هو تكثيرا لأجر كاتبه
فلا يعلم أحد منا هل لا زال حيا أم لا
هل لازال يرتاد الشبكة أم لا
ولكن عداد حسناته لا زال يعمل
نسأل الله له ولنا الأجر والقبول والثبات على الحق
إلى يوم أن نلقاه
إنه قريب سميع مجيب الدعاء
---------------
نعم ...........
فأنت تكتب لله
لأنك إن أردت منفعة الآخرين بمواضيعك
فأنت تعمل ذلك من أجل الله
فلا تحزن إن وجدت جفاء أو قلة اهتمام من إخوانك لأحد مواضيعك
ولا تحزن إن جافاك الآخرون
لم الحزن أخي على هذا الأمر ؟؟!
أأنت أخي تكتب في المنتدى حتى تحصل على عبارات الشكر والمدح ؟؟
أم تكتب لله الواحد الأحد
ولأجل أن يستفيد الآخرون من مواضيعك
إياك أخي !
إياك أن يكون فقط همك أن يقال لك كلمات الشكر والثناء
فيكون ما تكتب في موازين سيئاتك
فتكون من الخاسرين
أنت أكبر من أن تكتب لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا
أنت لك هنا رسالة تؤديها ودعوة تقوم بها
ولم تكتب وتتعب نفسك الأيام في كتابة مقال حتى تحصل على رضا الجماهير !
بل اجعل رضا الله هو غايتك
وهو هدفك وإن سخط من سخط !!
فلا تتوانى ولا تتراجع وإن قالوا عنك ما قالوا !!
فأنت تكتب لله ولا تكتب ولم تكتب لغاية أخرى !
نعم
قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه إخوانه
ويتشجع في تقديم المزيد
ولكن .....
ولكن المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذا الأمر
فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس
وإن لم نجد
فنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق
والحصول على رضاهم
إنما المكلفون به هو دعوة الناس
وتذكيرهم والحرص على هدايتهم
بل أخبرك :
إن كثيرا ممن يكتب لك كلمات الشكر والإطراء
قد يكون لم يقرأ لك موضوعا ً أصلاً
وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا ً
قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك
"فيجب على كل عضو منا أن يكون محتسباً "