موضوع: بدون تعليق الإثنين ديسمبر 14, 2009 12:35 pm
نسمة أمل نائبة المديرة
عدد المساهمات : 391 تاريخ التسجيل : 29/08/2009
موضوع: رد: بدون تعليق الإثنين ديسمبر 14, 2009 11:46 pm
السلام عليكم ورحمة الله.. فضيلة الشيخ.. وجدت هذا الموضوع في أحد المنتديات.. وعجبت له أشد العجب.. وفي الحقيقة لم أصدق ذلك.. لهذا أتمنى أن أجد عندكم ما يفيد عن صحة هذا القول أم لا..
الموضوع هو: شئ غريب على قبة المسجد النبوي الشريف ثم هذه الصورة: http://www.qmraa.net/up/uploads/95953b55aa.jpg انه هذا الجسم هو عبارة عن شخص حاول هدم قبة مسجد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فمات والتصق بالقبة ولم يستطيعوا ازالته ، وقد رأى أحد الأتقياء في المدينة الرسول الأ‘عظم في المنام وأخبره أنهم لن يستطيعوا ازالته وأنهم يجب أن يكفنوا هذا الرجل على القبة ، هذا والله أعلم ، هذا هو فحوى ما وصلني عبر البريد الالكتروني ، والعهدة على الناقل.. قصه صعب إنها تصدق ولكن كلنا نعلم أن عظمة الله وقدرته فوق كل شيء وربما يحدث هذا الشيء لمن يتطاول على مسجد الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم
أشكر لكم جهودكم.. ولا حرمك الله الأجر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
*** جــــواب الشيــخ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا كله تخريف لا معنى له أولا لأنه لايجوز أصلا ترك أحـد بلا دفن ، فدفن الميت واجب فكيف يترك بلا دفن ثانيا لو لم يمكن إزالة الجثـة إلاَّ بهدم جزء من القبة فإن هدمه واجب لأن دفن المسلم فرض والقبة لا هي فرض ولا هي مشروعة أصلا في الإسلام وإنما بنيت بعد عهد النبوة بزمن بعيد وإن كان هذا الشخص كافرا فكيف يترك قبر كافر فوق المسجد ؟!! ثالثا هذا الذي يزعمون أنه حاول هدم القبة فمات والتصق بالقبة ، بالنسبة لعقيدة هؤلاء الذين يعظمّون القبة بلادليل من الشرع ، إنما حصل على تشريـف وليس عقوبة ، لأنه دفن فـوق قبة مشرفة !! بل أعظم من ذلك ، فقـد دفن فوق القبر الذي هو أشرف قبر على وجه الأرض فليتأمل العاقل كم في هذه الخرافة من تناقض يضحك العقول! رابعا التشريف إنما هو للقبر الذي حوى أطهر وأشرف جسد على وجه الأرض وهو جسد محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله ، وليس للبناء الذي بني فوقه بل إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البناء على القبور ، وحرم ذلك ولهذا لم يكن في عهده قباب على القبور ، ولا على المساجد خامسا : ليس في الإسلام تعظيم ولا تشريف للقباب على المساجد والقبور ، إنما فيه تعظيم المساجد التي بنيت لذكر الله تعالى ، وقبور الصالحين تشرف وتكرم ولكن لايجوز عبادتها ولا قصد الدعاء عندها وحتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم لايجوز تقصّـد الدعاء عنده ، ولكن تشرع زيارته والسلام عليه وعلى صاحبيه ، وعند الدعاء يستقبل الداعي القبلة ولايستقبل القبـر الشريف وقد بينا ذلك في فتوى تفصيلية سابقة خامسا هذا الذي في الصورة جزء من إصلاح القبة لاغير والله أعلم