الكثير من الاباء و الامهات يحاولوا احيانا ارضاء ابنائهم بالكذب دون قصد منهم.
بصراحة تنبهت لهذا الامر منذ قليل. كنت في المطبخ اعد فطور اطفالي بينما ابنتي الصغرى امة الله تعلقت بابيها و ابت ان تتركه ليخرج.
ناديتها و وعدتها ان اعطيها شيءا ان بقت في البيت معي.
عندها فكرت سبحان الله و تدكرت اني لو لم افي بوعدي لابنتي فاني ساكون كاذبة و العياذ بالله .
المهم اخواتي انبهكن و نفسي بعدم وعد اطفالكن كذبا .اة حتى احيانا عندما يكون الاطفال ليس بمزاج جيد تناديه وتقولي ان اتيت فلك حاجة .فهل صحيح له حاجة؟
فاحذروا يا اخواتي .
روى أبو داود عن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال: دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت يا عبد الله تعال حتى أعطيك فقال لها عليه الصلاة والسلام ما أردتِ أن تعطيه؟ قالت:أردت أن أعطيه تمرا، فقال: ( أما أنك لو لم تعطه شيئاً كتبت عليك كذبة).
وعنهr فيما رواه أحمد (من قال لعبد:تعال هاك " أي خذ " ثم لم يعطه فهي كذبة).
إنا لله وإنا إليه راجعون فكم من الكذب نكذبه على أبنائنا. وعن أسماء بنت عميس قالت (.. فأخذته منه على حياء، فشربت منه ثم قال: ناولي صواحبك، فقلن: لا نشتهيه، فقال لا تجمعن جوعا وكذبا قالت:فقلت يا رسول الله: إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا اشتهيه أيعد ذلك كذبا؟ فقال إن الكذب ليكتب حتى تكتب الكذيبة كذبية) [ رواه الطبرانى في الكبير]
قالr: (لا يصح الكذب إلا أن:يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس) [ صحيح – رواه الترمذى]
أما قول البعض كذبة بيضاء فهذا لا يجوز فالكذب كذب لا أبيض ولا أسود.